لكي ينجح المنتج الوطني كبديل، ومن ثم يبقى او يستديم كبديل للمنتج الاجنبي، من المفترض ان يكون ذلك على اسس صحيحة، وأهمها التركيز على الجودة اوالنوعية، اي كفاءة وفائدة المنتج اسوة بالمنتجات المستورده، وبالاضافة الى الجودة او النوعية، التركيز كذلك على سلامة او على امان او على عدم خطورة المنتج الوطني ، ولتحقيق ذلك كان من المفترض العمل المتواصل من قبل الجهات المعنية، لترسيخ هاتان الصفتان للمنتج الوطني، اي الجودة والسلامة، في أذهان المستهلك الفلسطيني، والتاجر الفلسطيني والمنتج وصاحب القرار.